شهدت منطقة المطرية بمحافظة القاهرة، واقعة مأسوية أثارت حزن جميع أهالي المنطقة، بعد وفاة “عبد الرحمن” الطفل صاحب الـ10 سنوات، على يد مجموعة من البلطجية أثناء مشاجرة بالأسلحة النارية بينهم فجر الأربعاء.
قال عماد حمدي والد الضحية إنه بعد تناولهم وجبة السحور، وأثناء توجههم للنوم فجر الأربعاء الماضي، تفاجأ بأصوات مشاجرات وتبادل النيران في الشارع، وعندما تطلع هو وزوجته وابنه ليشاهدوا ما يحدث، قامت مشادة بينه وبين هؤلاء البلطجية عندما حاول اعتراضهم وطردهم من الشارع، وقام أحدهم ويدعى "محسن"بتصويب السلاح تجاه إحدى البلكونات مع إطلاق ثلاث طلقات متتالية، حيث أصيب نجله عبدالرحمن بطلقة حية في رأسه وتوفي في الحال.
وتابع عماد أنه لم يكن هناك سابق معرفة بينه وبين هؤلاء البلطجية، وأن هذه الأحداث كانت تدور بين 9 أفراد من عائلتين مختلفتين، وأنهم دائمو الشجار بين بعضهم البعض، وسبب إصابة ابنه أن أحدهم قام بالاختباء في مدخل البيت الخاص به، فزادت المشاجرة بالقرب من منزلهم.
وأضاف أنه لحظة سقوط ابنه "غرقان في دمه"، أمام عينه وعندما قامت زوجته بالصراخ، خاف المجرمون وفروا هربًا، حيث توجه بسرعة إلى مستشفي المطريه
وذكر عماد أن أحد المتهمين ويدعى "شلش"، جاء له تحت منزله وقال له: "أنا أهو اللي عايزة أعمله"، موضحًا أنه تجاهله ولم يعترضه، وذلك لأنه يريد أن يأخذ حق ابنه بالقانون وليس بالبلطجة مثلهم، قائلا "لولاهم ابني ماكنش مات".