عاقبت، الدائرة رقم 6 بمحكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الخميس، "س.ح.ع"، 23 عامًا، ربة منزل، بالسجن لمدة عامًا "مع إيقاف التنفيذ"؛ لاتهامها بقطع عضو زوجها الذكري، ويدعى "ن.ع.ت"، عامل بشركة حكومية، مُستغلة نومه داخل منزلهما، أثر تخديره، وتسببت له في عاهة مستديمة، وذلك في القضية رقم 2476 لسنة 2020 جنايات كرموز.
تعود وقائع القضية، إلى تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة كرموز، يفيد ورود بلاغًا من إحدى المستشفيات، بوصول شخص، يعاني من نزيف حاد، متأثرًا بقطع عضوه الذكري.
وبانتقال الشرطة إلى المستشفى، وسؤال المجني عليه، اتهم زوجته بارتكاب الواقعة، وفي المقابل بررت الزوجة فعلتها؛ لاكتشافها وجود محادثات على هاتفه المحمول، تؤكد خيانته لها خلال الفترة الأخيرة، فيما أكد الزوج كثرة الخلافات بينهما بسبب هذا الشك.
وبتقنين الإجراءات وضبط الزوجة، وتطوير مناقشتها أقرت بأنها فعلت ذلك انتقامًا من زوجها لخيانته لها، وتعدد علاقته النسائية، مضيفة أنها خدرته وعقب تأكدها من فقدانه الوعي، فحصت هاتفه للتأكد من خيانته مجددًا، فوجدت محادثات مكتوبة مع إحدى السيدات، مما أثار غضبها، وعلى أثر ذلك أحضرت سلاحًا أبيض "سكين المطبخ" وقطعت عضوه الذكري.
وأضافت الزوجة في التحقيقات أنها بعد أن قطعت جزء من العضو الذكري الخاص بزوجها، وضعته في كيس بلاستيكي، وألقت به في صندوق القمامة، عقابًا له على سلوكه الغير مستقيم، وعودته متأخرًا يوميًا، بجانب مشاهدتها لأكثر من محادثة نسائية على هاتفه الخاص، وبمعاتبته وعدها بالتزامه وعدم تكرار فعلته مرة أخرى، دون الوفاء بوعده.
وجاء بالتحقيقات، أن التقرير الطبي المبدئي للحالة، أوضح وجود نزيف حاد جراء قطع بالعضو الذكري، تسبب في تهتك الأوردة والشرايين، مما تطلب إجراء عملية جراحية لإعادة توصيل الأوردة، وإيقاف النزيف، وإعادة فتح مجرى البول، حيث استدعى الأمر استخدام القسطرة البولية لفترة.
وبتحرير محضر إداري بالواقعة، وعرض المتهمة على نيابة كرموز، قررت حبسها على ذمة التحقيقات، إلى أن أحيلت لمحكمة جنايات الإسكندرية، التي اتخذت قرارها المُقدم بحقها، بعد حضور الزوج بشخصه أمام المحكمة وإقراره بالتصالح