أسرة بسيطة لم يرزقها الله سوى بطفل واحد، راضين بقضاء الله وقدره، أصيب الطفل بتليف كبدي، وتدهورت حالته الصحية حتى وصلت إلى حاجته لزراعة كبد، وهو في الـ12 من عمره، ومن حسن حظه أن والدته تحمل نفس فصيلة دمه، لتقرر التبرع له بفص كبدها، لكن ظل العائق المادي مشكلة أمام الأم.
3 تحاليل بـ 11 ألف جنيه
تروي السيدة آمال فاروق حكاية أزمة ابنها قائلة إن بعد إصابة ابنها محمود محمد، بتليف كبدي، وورم في الكبد، أقر الأطباء بضرورة زراعة كبد لإنقاذ حياته، لعدم تدهور الحالة إلى الأسوأ، لذلك قررت أن تتبرع لطفلها بـ «حتة» من كبدها، وبدأت بالفعل في الإجراءات والتحاليل المطلوبة، بعمل كشف طبي كامل لها ولابنها.
3 تحاليل بـ 11 ألف جنيه
تروي السيدة آمال فاروق حكاية أزمة ابنها قائلة إن بعد إصابة ابنها محمود محمد، بتليف كبدي، وورم في الكبد، أقر الأطباء بضرورة زراعة كبد لإنقاذ حياته، لعدم تدهور الحالة إلى الأسوأ، لذلك قررت أن تتبرع لطفلها بـ «حتة» من كبدها، وبدأت بالفعل في الإجراءات والتحاليل المطلوبة، بعمل كشف طبي كامل لها ولابنها.
«الحمد لله فصيلة ابني طلعت مطابقة لفصيلتي، وبدأت في التحاليل لابني وعملتله أشعة مقطوعية على الكبد والكلى وكشف على الأسنان، وأخد كل التطعيمات اللازمة وبقى جاهز للعملية، ولكن المشكلة كانت في تكاليف التحاليل بتاعتي، لقيت إن 3 تحاليل سعرهم 11 ألف جنيه، ومش معايا المبلغ ده»، بحسب قولها.
تركت عملها لتجوب المستشفيات مع ابنها
خلال السنوات الماضية كانت «آمال» تساعد زوجها في تكاليف المنزل بالعمل، فهو يعمل كبائع «عيش»، ولكن بعد مرض «محمود»، تركت عملها وظلت تجوب عيادات الأطباء رفقة طفلها الصغير، إذ تروي أن ذلك أثر على الأسرة من الناحية المادية، موضحة أن تكلفة العملية التي يحتاجها ابنها تصل إلى 400 ألف جنيه، فضلاً عن التحاليل التي لم تجرها حتى الآن: «المصاريف كتير وأنا اضطريت أقعد من شغلي عشان أجري ورا ابني المريض، والمستشفى قالولي إن تكلفة العملية 400 ألف جنيه، بس الدولة هتتحمل مبلغ والبنك هيتحمل مبلغ برضه عشان التأمين الصحي، بس حتى باقي المبلغ اللي هيفضل مش هقدر أجمعه».
آمال: مش عاوزة أمسك فلوس في إيدي.. المهم ابني
تقول الأم إنها لا تريد أموالاً، ولكن تتمنى من يساعدها لإنقاذ ابنها «محمود اللى خرجت به من الدنيا»، و«أنها ستعطي أوراق ابنها إلى من يريد التبرع، ويدفع هو ثمن العملية، مش عاوزة أمسك الفلوس في إيدي، المهم إني أنقذ حياة ابني».